في ظل غيابه عن الأنظار، أثارت فرق المعارضة في مجلس مقاطعة مرس السلطان في الدارالبيضاء، انتباه وزارة الداخلية إلى غياب رئيسه محمد بودريقة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، المتكرر عن مجلس المقاطعة لما يزيد عن شهرين.
وعلمت "الأيام 24" أن المعارضة تحركت من أجل بحث عزل محمد بودريقة عن رئاسة مجلس المقاطعة، وتحدثت المصادر بأن نواب الرئيس لا يخول لهم القانون التوقيع على وثائق المواطنين، فهم يشتغلون وفقا لتفويض محدود.
وفي بلاغ لفريق الرجاء، تم الإعلان اليوم الجمعة، أن محمد بودريقة رئيس النادي، ترأس اجتماعا عن بعد مع "أعضاء المكتب المديري واللاعبين"، عبر تقنية الفيديو يوم الثلاثاء الماضي، لمناقشة الوضعية الراهنة للفريق.
وحفز محمد بودريقة، اللاعبين على بذل مجهود أكبر في المباريات المتبقية من الدوري، والتي ستشكل المنعرج الحاسم من البطولة، ثم تطرق للأجور والمنح المالية المرصودة.
بودريقة سافر إلى الخارج الشهر الماضي، بهدف العلاج في مشفى في لندن، وفق قوله في شريط فيديو قصير بثه على حسابه بالشبكات الاجتماعية. وقد ترددت بقوة أمس الأربعاء، أنباء عن سلك السلطات المحلية مسطرة عزل بودريقة، لكن لم يتسن للموقع التحقق من ذلك.