بدعوة من نظيره الجزائري أحمد عطاف، يستعد وزير الشؤون الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس، لإجراء زيارة رسمية إلى الجزائر يوم الإثنين 12 فبراير الجاري.
جاء الإعلان عن ذلك في بلاغ للخارجية الإسبانية نشرته على موقعها الرسمي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق انفراج العلاقات بين مدريدوالجزائر، وبعد مرور نحو شهرين من تعيين عبد الفتاح دغموم سفيرا للأخيرة في إسبانيا، واستعادة السفير الإسباني في الجزائر هامش المبادرة في إجراء لقاءات مع الفاعلين في الحقل الاقتصادي بالجزائر.
يذكر أن الأزمة بين الجزائر وإسبانيا تفجرت بسبب دعم حكومة بيدرو سانشيز دعمها لمغربية الصحراء عام 2022، ما أثار حنق الجارة الشرقية للمملكة المغربية ودفعها إلى سحب سفيرها سعيد موسي من مدريد، ثم إعلان الرئاسة الجزائرية التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون المبرمة مع المملكة الإسبانية سنة 2002.