حالت الوعكة الصحية التي ألمت برئيس الحكومة عزيز أخنوش دون انعقاد المجلس الحكومي الذي كان مبرمجا اليوم الخميس.
ولم يتمكن أخنوش من مباشرة أنشطته الحكومية بسبب نزلة برد أصابته قبل أيام وأجبرته على المكوث بمنزله لتلقي العلاج، كما أنه غاب عن جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس الثلاثاء الماضي بالقصر الملكي بالرباط، والتي خصصت لإشكالية الماء، والتي حضرها عن الجانب الحكومي كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وكان جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي للحكومة يتضمن تتبع عرض للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول "التوجهات العامة للتنمية الرقمية-المغرب الرقمي 2030"، إضافة إلى دراسة ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بإحداث وتنظيم معهد التكوين في مهن الخبازة والحلويات بالدار البيضاء، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بالكفالة عن حسن تنفيذ عمليات استيراد الحبوب والقطاني، والثالث بتغيير المرسوم الصادر في شأن إحداث منطقة التصدير الحرة للقنيطرة، قبل أن ينهي المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا.