رفض فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، "إصرار مكتب المجلس الجماعي للمحمدية وأغلبيته، على تدبير الشأن المحلي بدون بوصلة"، داعيا المجلس الذي يقوده التجمعي هشام آيت منا إلى "ضرورة الإسراع لإخراج برنامج عمل الجماعة".
وطالب فرع حزب "الرسالة" بالمحمدية، في بيان توصلت به "الأيام 24″، من مكتب المجلس وأغلبيته ب"تحمل كامل المسؤولية في تنفيذ المقررات الجماعية، في ظل الظروف الكارثية والعبثية التي تعيشها المدينة".
وشدد الفرع الحزبي على ضرورة تنفيذ مقرر إخراج المحطة الطرقية العصرية، المرتبطة بالطريق السيار، من أجل فك العزلة عن المحمدية، وأيضا مقرر فتح الإقامات المغلقة، ومقرر بناء مقر محترم لسوق الجملة، إضافة إلى مقرر منع العربات المجرورة بالدواب، ومقرر اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة لإصلاح مسرح عبد الرحيم بوعبيد.
ودعا فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية من جديد، مكتب المجلس إلى "تحمل كامل المسؤولية في تحرير الملك العمومي، وفي مقدمة ذلك، إخضاع "قطاع الطرق الجدد" للقانون"، في حين حمل حزب فيدرالية اليسار السلطات المحلية والإقليمية مسؤولية غض الطرف عن هذا التسيب في قطع الطرق أمام الساكنة، من لدن مغاربة "نافذين"، فوق القانون (حي مونيكا نموذجا)"، وفق تعبير البيان.