كشفت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبيبة العدالة والتنمية، أن 89 في المائة من المغاربة انخرطوا في حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، و81 في لاالمائة منهم قاموا بالدعم عن طريق المشاركة والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما شارك حوالي 60 في المائة منهم في الوقفات التضامنية. الاستطلاع الذي قامت به الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بفاس في إطار "منتدى السياسيين الشباب" خلال الفترة من 7 نونبر إلى 7 دجنبر المنصرم، استهدف قياس مدى متابعة المغاربة للأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية، وكذا آثار عملية "طوفان الأقصى" على آرائهم ومواقفهم.
وفي هذا الصدد، اعتبر 93 في المائة من المستجوبين أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر ضربة مدروسة مكنتها من حصد مكتسبات وإعادة إحياء القضية، في حين قال 7 في المائة إنها تسرع دون مبالاة بالعواقب.
ويرى 90 في المائة من المستجوبين أن الحل هو الاستمرار في المقاومة حتى إخراج الاحتلال، بينما أعلن 10 في المائة فقط عن مساندتهم لخيار حل الدولتين.
في سياق متصل، اعتبر 96 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن التطبيع بين الرباط وتل أبيب يجب أن يتوقف ويغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي نهائيا فيما يرى 4 في المائة فقط من المستجوبين أن الأحداث في غزة لا يجب أن تؤثر على العلاقات المغربية الإسرائيلية.
وبخصوص ما قام به المغرب من إرسال المساعدات والتعبير عن القلق في بلاغات، أكد 85 من المستجوبين أن هذا المجهود الرسمي "غير كاف" في وقت أفاد 13.5 في المائة منهم بأنها "متوازنة"، بينما اعتبرها 1.5 في المائة "متقدمة".