بعد يوم واحد من صدور اتفاق 26 دجنبر، الذي وقعت عليه النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية واللجنة الثلاثية الوزارية، استدعى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، جمعيات الآباء والأولياء، للإستماع إلى مقترحاتها المرتبطة بالوضعية الراهنة لقطاع التعليم، وإعطاء آخر المستجدات المتعلقة بالحوار القطاعي.
ولم تفوت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، الفرصة باعتبارها طرفا في التمثيلية التي تنوب عن الأسر المغربية، للتعبير عن مواقفها ووضع تساؤلاتها ومقترحاتها، خاصة التي لها علاقة بالزمن الدراسي المهدور، وأيضا الامتحانات الإشهادية وعلى رأسها إمتحان البكالوريا الذي له ارتباطات مباشرة بمباريات التعليم العالي.
في هذا الإطار، قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن "اللقاء كان بدعوة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حيث تم التطرق إلى مجموعة من النقاط التي تعتبر رئيسية في اللقاء بعد إتفاق 26 دجنبر الجاري".
وأضاف نور الدين عكوري، في تصريح ل"الأيام 24″، أنه "من بين النقاط التي تم معالجته، زمن التعلم الدراسي المهدور، حيث تم الحديث عن الإجراءات التي من الممكن أن تقوم الوزارة بتنزيلها إلى الواقع، والسبل الممكنة لإعادة الأيام الضائعة بسبب الإضرابات".
وتابع المتحدث عينه أن "الفيدرالية الوطنية وضعت مقترحاتها فوق طاولة الوزارة، من بينها الزمن الدراسي الضائع، وأيضا المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية خصوصاً المتعلقة بتلاميذ البكالوريا".
وأشار رئيس الفيدرالية إلى أن "الوزارة يجب عليها التركيز على مواد التخصص عن طريق دروس الدعم"، مؤكدا على أن "هناك بعض المؤسسات الثانوية اشتغلت بنسبة 100 في المائة، وهذه إحصائيات حقيقية".