قال عبد الله غميمط، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، إن التنسيق الوطني لقطاع التعليم قرر خوض إضرب لمدة يومين، الخميس والجمعة المقبلين، وذلك لمنح الحكومة فرصة للتفاعل مع مطالبهم.
وأكد غميمط، في اتصال هاتفي مع الأيام 24، أن الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي عقدت لقاءين مع الحكومة يومي 14 و16 دجنبر، قدمت من خلالهما الحكومة "عرضا غير نهائي، يجب تدقيقه"، بحسب تعبيره.
وأوضح المتحدث ذاته أنه تم عرض اقتراح الحكومة على التنسيق الوطني لقطاعالتعليم والمجلس الوطني للنقابة لتتداول فيه، ليتقرر منح الحكومة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء لتجويد عرضها، مضيفا أنه في حال استجابت الحكومة فسيتم تعليق الاضراب الذي أعلن عليه يومي الخميس والجمعة، وفي حال لم تتم الاستجابة فسيتم مواصلة الإضراب.
بخصوص دعوة التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي لإضراب مدته أربعة أيام، قال غميمط إن ذلك يأتي ردا على رفض الحكومة مشاركتهم في الجلسة الثانية للحوار، مؤكدا أنهم دعوا للإضراب بشكل منفرد.
وسجل الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي أنهم اقترحوا على التنسيقيتين حضور ممثل واحد، حتى يكون الفريق المفاوض منسجما، فيما تشبثت التنسيقيتان بضرورة حضور ثلاثة ممثلين عن كل تنسيقية.
وشدد غميمط أن ما يهم الآن هو أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في التعاطي الإيجابي مع مطالب الشغيلة التعليمية.
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في بلاغ مساء أمس الأحد عن خوض إضراب الخميس والجمعة، في خطوة لتقليص أيام الإضراب مقارنة مع ما أعلن من قبل.
من جهتها، دعت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إلى خوض إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 19 ، 20 ، 21 و 22 دجنبر 2023 تجسيد مسيرة وطنية مركزية بالرباط يوم الخميس المقبل.