قال فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، إن الظروف الاقتصادية الصعبة والاستثنائية التي يمر منها المغرب لن تمنع الحكومة من تحسين دخل نساء ورجال التعليم. وأكد لقجع، أمام مجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، أثناء تفاصيل قانون مالية 2024، أنه لا يمكن لهذا البناء المجتمعي و الاستراتيجي الذي يقوده الملك محمد السادس أن يتحقق بدون تعليم قوي يكون الاجيال الصاعدة و اللاحقة.
وشدد لقجع على أن الحكومة تعي جيدا بدور الأساتذة، وتعمل على أجرأة كل الأمور التي تصب في مصلحة التعليم، وذلك ضمانا لكرامة نساء ورجال التعليم ولأننا نؤمن بأن هذا هو الإستثمار الحقيقي في الأجيال الصاعدة واللاحقة". من جهة أخرى، أعلن التنسيق الوطني، عن خوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 5 و6 و7 و8 دجنبر 2023. وأكد التنسيق الوطني، في بيان له، أن هذا الإضراب، يأتي تنديدا بما أسمته بجولات الحوار "المغشوش" التي تقودها الحكومة مع الشغيلة التعليمية، منددا ب"الحلول الترقيعية المقترحة من طرف الوزارة بشأن الدعم التربوي خلال العطلة البينية وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غريبة على الجسم التعليمي". ورفض البيان ما أطلق عليه التنسيق، "السرقات الموصوفة" من أجور رجال ونساء التعليم، وتشبثه بضرورة استرجاع كافة الأموال المنهوبة من جيوب الشغيلة التعليمية، وعزمه سلك كل الطرق القانونية لذلك.