كشفت صحيفة "إسبانيول"،أن حزب "سومار"، الذي تتزعمه وزير العمل الإسبانية السابقة، يولاندا دياز، تحاشى طرح مسألة "تقرير مصير الصحراء" خلال مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي مع الحزب الإشتراكي العمالي، بقيادة رئيس الحكومة بيذرو سانشيز. وأوضحت الصحيفة أن الحزب بنا برنامجه الانتخابي على أطروحة الانفصال ومعاداة الوحدة الترابية للمملكة، قبل أن ينقلب على موقفه السابق، ويتجاهل هذا الطرح خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، الأمر الذي خلف صدمة لدى الانفصاليين. وأكدت الصحبفة أن دياز التي كانت من أشد المساندين لجبهة البوليساريو، لم تتطرق إلى مسألة "تقرير المصير" خلال المفاوضات مع بيدرو سانشيز.
ونال الحزب الشعبي الإسباني 136 مقعدا، بينما نال حزب "فوكس" اليميني المتطرف، 33 مقعدا. وبذلك، جمع الحزبان 169 مقعدا برلمانيا، في الانتخابات التشريعية الأخيرة. في المقابل، حصد الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز 122 مقعدا، مقابل 31 لحليفه حزب سومار من أقصى اليسار، ما يمنح الحزبين معا 153 مقعدا.