شن العدوان الإسرائيلي عمليات قصف عنيفة في قطاع غزة ليلة الأحد الإثنين، أسفرت عن سقوط أكثر من 400 فلسطيني في يوم واحد.
وتعد الغارات التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية في اليوم ل17 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأعنف منذ بدئه في 7 أكتوبر الجاري.
وأفادت مصادر طبية، لوكالة الأنباء الفلسطينية، أنه مع نهاية اليوم السادس عشر للعداون الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد أكثر من 400 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأضافت أن طيران الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 25 مجزرة خلال يوم الأحد، مستهدفا المنازل بشكل مباشر دون تحذير الأهالي، في خطوة تعطي الضوء الأخضر لقوات الاحتلال باستهداف أكبر عدد من المواطنين. وشن طيران الاحتلال الحربي، بالتزامن مع مدفعية الاحتلال المتمركزة على المناطق القريبة من الجدار الشرقي الفاصل لقطاع غزة، ما يطلق عليه "الحزام الناري" خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية للقطاع، بإطلاق عدة صواريخ وقذائف في آن واحد بذات المكان في استهداف مباشر للبنية التحتية والمنازل ودور العبادة. واستهدفت آلة الإبادة الإسرائيلية منازل مأهولة ومستشفى في مخيم جباليا شمال شرقي القطاع، مدمرة المنازل فوق رؤوس ساكنيها، معظمهم من الأطفال.
في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن "العدد المؤكد" للرهائن الذين أسرتهم حركة "حماس"، عقب عملية "طوفان الأقصى" ارتفع إلى 222 شخصا.