حسم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في مسألة إجراء تعديل حكومي موسّع لفتح الباب لانضمام حزب الاستقلال إلى الحكومة، بعد انتخاب نزار بركة أمينا عاما لحزب الميزان خلفا لحميد شباط. وأكد العثماني، اليوم الثلاثاء في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء حول موضوع "التحديات السياسية والرهانات الاقتصادية"، أنه ليس هناك حاليا تفكير في تعديل موسع للحكومة.
وأضاف سعد الدين العثماني أن مختلف مكونات الحكومة تشتغل وِفق برنامج محدّد وفي انسجام تام، وليس هناك ما يستدعي إجراء تعديل موسع.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية حدوث تعديل حكومي، بعد خطاب الملك، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية وقرار إحداث وزارة منتدبة مكلفة بالشؤون الإفريقية، قال العثماني "جلالة الملك تحدّث على وزارة منتدبة مكلفة بالشؤون الإفريقية، سيتم النقاش في المرحلة المقبلة لبناء تصوّر في هذا الصدد، وليس هناك تفكير في تعديل موسع للحكومة".
وأكد العثماني "لنا كامل الثقة في الحكومة، وبوادر نجاحها بدأت تظهر"، مشددا على أنه "من الواجب عليها إيجاد الحلول في حدود المستطاع لأنها تتحّمل المسؤولية أمام ممثلي الأمة والشعب وأمام جلالة الملك".