حصل المغرب على أفضل أمن رقمي بالقارة الإفريقية، وذلك حسب مؤشر خدمة "سرفشارك"، شركة الأمن السيبراني، وهو ما جعله في المركز ال40 دوليا في هذا الشق، والخامس والسبعين ضمن ترتيب الدول من حيث "قيمة الحياة الرقمية". واستنادا لمعطيات المؤشر ، الذي يصنف 121 دولة، من خلال عدد من المؤشرات، فإن المغرب قد تراجع بأربع درجات مقارنة بالسنة الماضية؛ في حين تمكن من الحصول على المرتبة الأربعين عالميا في مؤشر الأمن المعلوماتي الرقمي.
وقد صنف المغرب في الرتبة ال72 عالميا، من حيث القدرة على تحمل ثمن خدمة الإنترنيتوفي، و الرتبة ال87 من حيث البنية التحتية الرقمية، والمرتبة ال90 من حيث "الحكومة الرقمية".
وبخصوص صبيب الإنترنيت المغربي،فقد رصد المؤشر نقص بقيمة 19 في المائة عن المعدل العالمي؛ فالمتوسط المغربي لسرعة الإنترنيت هو 34 ميغابايت، وأسرع إنترنيت ثابت دوليا في سينغافورة ب300 ميغابايت، فيما الأشد بطئا في اليمن ب11 ميغابايتا.
وفيما يتعلق بسرعة صبيب الإنترنيت المتنقل بالمغرب فمتوسطها 48 ميغابايت؛ في حين سجل أسرع صبيب بالإمارات العربية المتحدة ب310 ميغابايتات، وسجل الأشد بطئا بفينزويلا ب 10 ميغابايتات.
من جهة أخرى، كشفت شركة سورفشارك الهولندية للأمن السيبراني، في تقريرها الأخير، أن المغرب يحتل المرتبة الأولى في الأمن الإلكتروني، تليها جنوب إفريقيا في الرتبة الثانية فيما يتعلق الأمر بإمكانية الوصول إلى الإنترنت وجودته.
وتحتل كينيا المرتبة الأولى في البنية التحتية الإلكترونية، وفق التقرير ذاته،بينما يحتل موريشيوس المرتبة الأولى في ترتيب جودة الحكومة الإلكترونية.
وكشفت التقرير ذاته، أن جنوب إفريقيا تحتل المرتبة الأولى في التصنيف العام، تليها موريشيوس والمغرب في تقرير مؤشر جودة الحياة الرقمية لعام 2022. ثم من المركز الرابع إلى العاشر على التوالي، تونسكينيا مصر نيجيرياغانا وفي المرتبة قبل الأخيرة الجزائر ثم السنغال.