خلف الزلزال الذي ضرب أغلب المدن المغربية مساء أمس الجمعة، عدة ضحايا وجرحى، مما أدى إلى تفاقم أزمة الدم الذي تشهدها المراكز الوطنية والجهوية للتحاقن، الأمر الذي استدعى مزيدا من المتبرعين. في هذا الصدد، قالت أمال دريد، مديرة المركز الوطني لتحاقن الدم بالدارالبيضاء، إن "جميع مراكز تحاقن الدم على المستوى الوطني توجه نداء الى جميع المواطنين للتبرع، على أساس أن مخزون الدم لم يساعد على إنقاذ جميع الأرواح والجرحى".
وأضافت أمال دريد، في تصريح ل"الأيام 24″ أن "الفترة الصيفية وأيضا الدخول المدرسي يعرف نقص في مخزون الدم على الصعيد الوطني، لذلك يجب على جميع المغاربة مد يد المساعدة من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة". وأوردت مديرة المركز الوطني لتحاقن الدم بالدارالبيضاء أن "المغاربة اليوم في أمس الحاجة للدم في جميع الجهات وأيضا الأقاليم" مشيرة إلى أنه "هناك مراكز بمدينة الدارالبيضاء مفتوحة، كمركز الزرقطوني وأيضا مراكز ابناك الدم الموجودة بمراكز محمد السادس ببسكورة". وخلصت المتحدثة ذاتها إلى أن "جهة الدارالبيضاءسطات يجب أن تسجل بشكل يومي معدل 400 متبرع، لأن كل متبرع ينقذ حوالي ثلاث أشخاص".