استيقظت ساكنة دوار دار العبد المتواجدة بقيادة امتوكة جماعة الرحالة بإقليم شيشاوة على وقع جريمة اغتصاب كانت ضحيتها امرأة مسنة تجاوزت ال 82 عاما على يد رجل خمسيني. وحسب ما أوردت جريدة "الصباح" فمن المرجح أنه تم تحويل المتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، أمس الأربعاء، للمتابعة بجناية اغتصاب ثمانينية باستعمال العنف.
وتعود أحداث هذه الواقعة حسب نفس المصدر إلى ليلة الخميس الماضي حين كان يحضر المشتبه فيه « أ.ع »، المتزوج والأب لأربعة أبناء، عرس أحد أقاربه بدوار دار العبد، لِيُعرِّج في طريق عودته على بيت الضحية ويقتحم بيتها ويغتصبها تحت التهديد.
وعثرت الجارات صبيحة اليوم الموالي على الضحية في وضع مأساوي، فأخبرتهن بما تعرضت له، وأعلمتهن بأنها تركت خدوشا على رقبة ووجه المغتصب أثناء مقاومتها له، ليتوجهوا بعد ذلك صوب سرية الدرك الملكي ويبلغوا عن الجريمة مطالبين باعتقال الجاني الذي تعرفت عليه المسنة.
ورغم اختفاء الجاني طيلة نهاية الأسبوع، إلا أنه اعتُقِل صبيحة يوم الإثنين الماضي بعد عودته لبيته مُصدقا كلام أصدقائه الذين أقنعوه بأن الضحية لن يُعتد بكلامها لكونها عجوز.
وكشف نفس المصدر أن الجاني لم يكن في حالة سُكر ولم يتعاطى أي نوع من أنواع المخدرات، بل استغل تقدم المرأة في السن وعيشها لوحدها ليقوم بفعلته ويلوذ بالفرار.