أكدت قطر أنها مستعدة لقيادة أي وساطة بين المغرب والجزائر لتقريب وجهات النظر بين البلدين ورأب الصدع، وأنها منفتحة على أي طلب في الموضوع. وقال وزير الخارجية القطري، في تصريح لوسائل إعلام ، إن العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك، وأن الدوحة ملتزمة بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة"، وفق مانقلت القدس العربي. وأكد وزير الخارجية القطري أن "رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتماماً رئيسياً لدولة قطر"، مشيرا إلى أن "الرسائل بين الدوحة والجزائر تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين". وسجل ماجد الأنصاري أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تلقى رسالة خطية من عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، تتصل بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها. من جهة أخرى، بعث الملك محمد السادس، رسالة خطية إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن هذه الرسالة تتمحور حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها. وأوضحت الوكالة أن الرسالة الملكية تسلمها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله، بالديوان الأميري لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.