شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم الأربعاء، عمليات اعتداء جديدة على المصحف الشريف. وحرق أعضاء مجموعة تدعى "الوطنيون الدنماركيون" نسخاً من المصحف أمام سفارات تركيا والجزائر وباكستان وإندونيسيا وإيران في كوبنهاغن. وأشار إلى أن الأعمال الإستفزازية جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية، وأن أعضاء المجموعة العنصرية والمعادية للإسلام رددوا هتافات ضد المسلمين. كما نشر أعضاء المجموعة لحظات الاعتداء على المصحف الشريف عبر مشاهد حية من صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي. وكان موقع فيسبوك فرض قيوداً على بعض الفيديوهات التابعة للمجموعة. وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي. جذير بالذكر أنه في 26 يوليوز المنصرم ، تبنت الأممالمتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.