ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، أن إسرائيل طلبت من المغرب تسليمها مواطنا عربيا موقوفا على أراضيها يشتبه بقيامه بتفجير منشأة في 2021. وهذا هو الطلب الأول من نوعه منذ تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرباط في 10 دجنبر 2020.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن نسيم خليبات من عرب ال48 يشتبه في علاقته بتفجير منشأة تابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية بمدينة الناصرة، وقد فر من إسرائيل في مارس الماضي، قبل اعتقاله في يناير في الرباط.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل طلبت من الرباط تسليمها خليبات، بالرغم من عدم وجود "اتفاقية لتسليم المجرمين بين الجانبين".
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن "الدافع الحقيقي للتفجير ما زال غير واضح، إذ وفقا لتحقيقات الشاباك، يعود الأمر ربما إلى نزاع، وليس مرتبطا بوضعية المواطنين العرب في إسرائيل".
وذكرت مصادر أن محكمة مغربية كانت قد حكمت لصالح تسليم خليبات، لكن وزير العدل المغربي لم يوقع إلى حد الآن على أمر التسليم.
يشار إلى أن كل من المغرب وإسرائيل قد وقعا على اتفاقية ل"تبادل المعلومات الأمنية وتعقب المجرمين الإسرائيليين الذين يفرون إلى المغرب".
وفي 10 دجنبر 2020، أعلن المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد قطعها في عام 2000، بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية. ويعتبر السادس بين البلدان العربية بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر.