كشف تقرير جديد أن " الرباط تهدف إلى تقليل اعتمادها على الأسلحة الأجنبية الصنع من خلال تطوير صناعة الدفاع الخاصة بها. كجزء من هذه الاستراتيجية لسنة 2019، بالتوجه نحو البرازيل". و نقلا عن موقع " ديفنس ويب"، فإن " المغرب والبرازيل وقعا اتفاقية لتبادل التكنولوجيا العسكرية، والتي يُنظر إليها على أنها إشارة داعمة لطموحات المغرب لتطوير صناعة الدفاع الخاصة به. والاتفاقية، التي تضمنت وفقا لوزارة الخارجية البرازيلية «التعاون الاستثماري والتسهيل» في الصناعة العسكرية، هي الأولى من نوعها بين البرازيل ودولة مغاربية. وفي هذا الإطار، عملت البرازيل على تقاسم العلوم والتكنولوجيا العسكرية، وحيازة المنتجات الدفاعية، وتدريب الضباط المغاربة على التكنولوجيات العسكرية المتقدمة".
في عام 2020، يضيف المصدر ذاته أنه " قد اتخذ مجلس النواب المغربي خطوة مهمة نحو تحديث سياسته الدفاعية الوطنية من خلال اعتماد مشروع قانون إطاري أطلق عليه اسم القانون رقم 10-20. تهدف هذه الخطوة إلى جذب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز الابتكار، وتوسيع القاعدة الصناعية الدفاعية للبلاد. ونتيجة لذلك، فإن عدد الوظائف في صناعة الدفاع المغربية آخذ في الازدياد".
مشيرا إلى أنه "وبشكل عام، أصبحت البرازيل شريكًا اقتصاديًا مهمًا للمغرب. في عام 2021، وصلت صادرات المغرب إلى البرازيل إلى مستوى قياسي بلغ 1.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 98٪ مقارنة بعام 2019. بالإضافة إلى ذلك، وقع البلدان سبع اتفاقيات جديدة تغطي مجالات مثل الاستثمار والمساعدة القانونية المتبادلة وعدم الازدواج الضريبي والدفاع والتكنولوجيا. كما أبرم المغرب اتفاقا لنقل التكنولوجيا مع شبكة بحثية برازيلية لشواحن بطاريات السيارات يمكن استخدامها في مختلف المركبات".