يعيش حزب الاستقلال ثالث مكونات التحالف الحكومي على وقع خلافات وشرخ بين قياداته بسبب تواصل الصراع بين تياري نزار البركة وحمدي ولد الرشيد، المطالب بالذهاب إلى مؤتمر استثنائي، وقبله عقد لقاء بين بركة وولد الرشيد بغرض الاتفاق حول النقاط الخلافية قبل المرور إلى اجتماع اللجنة التنفيذية. مصادر الأيام 24″ تؤكد أن تيار ولد الرشيد ينادي بمنح صلاحيات واسعة للجنة التنفيذية والتي بموجبها يمكن تقليص أعضاء المجلس الوطني إلى 500 عضو، وإمكانية تجريد برلمانيين ومفتشين من عضويتهم.
وأفادت المصادر، أن مطالب تيار ولد الرشيد تقابل من طرف الأمين العام بالرفض المطلق، لكنها لا تخفي فشل القيادة في تقريب وجهات النظر بين قيادات الحزب قصد تحصيل قرار لأعضاء اللجنة التنفيذية من أجل التحضير للمؤتمر الوطني المقبل.
ولم تنجح القيادة في تحقيق التوافق بين الفرقاء داخل اللجنة التنفيذية، بسبب النقاط الخلافية المتعلقة بالمؤتمر الوطني، والتعديلات على النظام الأساسي لحزب "الميزان".