قال نائب مندوب الحكومة الإسبانية في تاراغونا، سانتياغو خوسيه كاستيلا، إن المغرب "أمة عظيمة" و"قوة" اقتصادية تساهم في تقدم واستقرار الحوض المتوسطي.
وقال كاستيلا خلال لقاء نظمته القنصلية العامة للمغرب نهاية الأسبوع في تاراغونا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن "الوقت قد حان للتحرك نحو الاحترام الكامل للسيادة والاعتراف بأمة عظيمة مثل المغرب".
وأشار المسؤول والنائب السابق لرئيس العلاقات الخارجية والدولية في جامعة روفيرا آي فيرجيلي إلى أن "المغرب قوة اقتصادية ومقاولاتية، مما يساعدنا على جعل البحر الأبيض المتوسط ليس مجرد حدود، بل فضاء لعلاقات أكثرة قوة".
وقال "علينا تفكيك رؤية معينة خاطئة ومتعجرفة ومتحيزة، والاعتراف بتقدم المغرب" في جميع المجالات، بما في ذلك النهوض بوضعية المرأة.
وأضاف كاستيلا أن "التقدم الذي أحرزته المرأة في المغرب هو تطور تم إحرازه في إطار الديمقراطية، وبالتالي فهو مهم للغاية"، مشيدا بإدماج الجالية المغربية القائمة في إسبانيا.
وتابع: "يعيش المغاربة بيننا أكثر فأكثر ويحققون الرخاء والتقدم لمجتمعنا".
وتميز هذا اللقاء، الذي عرف تكريم العديد من الكفاءات المغربية في تاراغونا وليريدا وأراغونا، على الخصوص، بحضور النائبة العامة في تاراغونا، ماريا خوسيه أوسونا سيريزو، ونائب المندوب المكلف بالدفاع في ليريدا، فرناندو رودريغيز دي رافينا، ونائب المندوب المسؤول عن الدفاع في تاراغونا، أنطونيو بيرجونوس غونزاليس، بالإضافة إلى مسؤولين عن السلطات المحلية.