أثار غياب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال الأسابيع الأخيرة، تساؤلات كثيرة حول الأسباب، وهل تعيش الجزائر صراعا داخل مربع السلطة، قبيل الرئاسيات المزمع إجراؤها سنة 2024. وغاب لعمامرة عن حضور مراسيم استقبال الرئيس الأوغندي الذي حل الأحد في الجزائر في زيارة رسمية، كما غاب أيضا عن استقبال الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وعرفت الدورة العادية ال159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد الأربعاء الماضي في القاهرة، غياب وزير الخارجية الجزائري حيث تم تعويضه بسفير الجزائر في مصر.