استقبل رئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الثلاثاء، وفدا عن جبهة البوليساريو الانفصالية، والذي سلمه رسالة خطية من زعيم الجبهة، إبراهيم غالي. وأودت الوكالة الرسمية الموريتانية، خبر استقبال محمد ولد الشيخ الغزواني، لمبعوث الجبهة محمد سالم ولد السالك، بصفته "مكلفا بما يسمى "الشؤون الدبلوماسية"، إذ استعرض الجانبان ما قالت الوكالة الموريتانية أنه علاقات للتعاون بين الجانبين.
وفي تقريرها قدمت وكالة الأنباء الرسمية، "ابراهيم غالي"، بصفته "الرئيس الصحراوي"، كما وصفت الجانبين بكونهما "بلدان شقيقان".
وتعتبر الخطوة التي أقدمت عليها وكالة الأنباء الرمسية في موريتاينيا، في نظر مراقبين خطوة خطيرة من طرف نواكشط، وتعني تحولا في خطابها الإعلامي المرتبط بملف الصحراء المغربية.
وأضافت أن لقاء ولد الغزواني بمبعوث الجبهة، همّ آخر تطورات ملف الصحراء المغربية ومستجداته على المستوى السياسي والميداني، لاسيما الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة في سبيل استئناف العملية السياسية للنزاع، وكذا "الحرب الوهمية" التي تروج لها جبهة البوليساريو.
الوكالة المورتانية أشارت إلى ولد الغزواني تحدث عن موقف بلاده من الملف، ومدى إنخراطها في دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وتشجيع بعثة الأممالمتحدة في الصحراء المغربية "مينورسو".