أطلق رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، تصريحات نارية تنطوي على تهديدات عسكرية للمغرب، قائلا إن جيش بلاده جاهز للرد على المملكة المغربية، وذلك في رده إعادة طرح مسألة الحدود بين البلدين والمطالبة بمغربية الصحراء الشرقية. إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري الذي يعتبر الرجل الثالث في الدولة الجزائرية، رد على ما اعتبره " حملة إعلامية مغربية تدعي حق الرباط في جزء واسع من أراضي الجزائر الغربية".
وحذر المتحدث في كلمته، أن العقيدة العسكرية للجزائر مبنية على الدفاع، قائلا" لن نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا، فحدودنا دفعنا من أجلها ثمنا باهظا".
كلام المسؤول الجزائري جاء إثر الخريطة التي نشرتها مجلة "ماروك إيبدو" في غلافها الأخير، والتي تضم أجزاء واسعة من الجنوب الغربي الجزائري للمملكة، مع عنوان يشير إلى أن "هذا هو أصل المشكلة".
وسبق لمديرة الوثائق الملكية في المغرب، بهيجة سيمو، تأكيدها بأن "الصحراء الشرقية أرض مغربية". وأشارت إلى أن هذه الوثائق "متوفرة، ويمكن الاطلاع عليها، ولا "تشمل المراسلات والمبايعات فقط، وإنما تضم أيضا عددا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود"، منذ العصور الماضية وإلى اليوم. وقالت إن إدارة الوثائق المغربية، حصلت على الوثائق من دول أوروبية.