جددت كل من الجزائر وجنوب أفريقيا، دعمهما "لأطروحة البوليساريو"، داعين المجتمع الدولي إلى التعجيل بجهوده الرامية إلى حل النزاع في الصحراء. جاء ذلك خلال مداخلاتهم في الدورة ال 52 لمجلس حقوق الإنسان الأممي، حيث قال لزهر سوالم، السفير وممثل الجزائر الدائم بمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، عن دعم بلاده "لأطروحة البوليساريو"، زاعما أن المنطقة تشهد عدم استقرار، وأن هذا الأمر يتطلب تدخلا دوليا.
واعتبر ممثل الجزائر، أن بلاده "تشجع تنفيذ برامج التعاون التقني مع جبهة البوليساريو"، وذلك وفقا لما تنص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".
من جانبه اعتبر مكسوليسي نكوسي السفير الممثل الدائم لجنوب أفريقيا لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا، أن بلاده تجدد موقفها الداعم لأطروحة "البوليساريو".
وترتبط الجزائر وجنوب افريقيا بعلاقات متميزة، وتعملان بشكل دائم على تنسيق مواقفهما بخصوص القضايا الإفريقية، وعلى رأسها قضية الصحراء، حيث تقود البلدان التيار الافريقي المساند لجبهة البوليساريو داخل الاتحاد الافريقي.
وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، باعتبارها أساسا يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.