تجاهل الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، المعطيات التي نشرتها الصحيفة العالمية ذائعة الصيت "وول ستريت جورنال" الأمريكية، والتي كشفت أن "المغرب استورد ما يصل ل " 3 ملايين برميل" من الديزيل الروسي وقام يتصديره إلى أوروبا". وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الرأي العام الوطني توضيحات حول الأمر، وعن الاتهامات التي وجهها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب للشركات المحروقات المغربية التي استوردت الغاز الروسي بثمن أقل ثم باعته في السوق الوطنية بأخر مرتفع، قال بايتاس إن " استيراد الغازوال من روسيا كان دائما قبل هذه الحكومة وفي عهد هذه الحكومة ولكنه بقي في حدود 10 بالمائة، من مجموع كميات الاستيراد".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه "في سنة 2020 بلغت النسبة 9 بالمائة، ثم 5 بالمائة في سنة 2021 و9 بالمائة في 2022".
ولم يكشف بايتاس عن معطيات السنة الجارية، 2023، والتي تتضارب حولها الأرقام، والشائعات، وتوجه سهام الاتهام إلى وجود أرباح "خيالية" للشركات المحروقات.
ومن المعطيات التي وصفت ب"الخطيرة" التي أكدتها صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن " المغرب يصدر بشكل سري الديزيل الروسي إلى أوروبا، بعدما تم تشديد الخناق عليه من قبل دول الاتحاد الأوروبي".