يواصل 15 عضوا من أعضاء "اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة"، لليوم السابع على التوالي إضرابهم عن الطعام، في سياق احتجاجاتهم ضد ما أسموه "الخروقات التي شابت النتائج وللمطالبة بإلغاء الامتحان".
وكشفت شيماء عباد، عضو "اللجنة الوطنية لضحايا الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة "، ل"الأيام 24″، أن "وضعية المضربين تتدهور جراء الإضراب المفتوح عن الطعام، وأنه جرى نقل 5 حالات إلى المستشفى.
وأضافت عباد أن الطلبة يرفوضون وقف إضرابهم عن الطعام، رغم المحاولات المتكررة لإقناعهم، مشيرة إلى أن أعضاء من المجلس الوطني لحقوق الإنساء زاروا مقر الاعتصام لإقناعهم دون جدوى.
من جهة أخرى، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب، إن فرق الأغلبية ملزمة بفتح حوار مع الطلبة المضربين عن الطعام، احتاجاجا على ما وصفوه بالخروقات التي شابت امتحان المحاماة.
وأضاف حموني أن كل من حزب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والعدالة والتنمية، كفرق معارضة ستفتح حوار مع المضربين عن الطعام، وستزورهم بمقر اعتصامهم اليوم، من أجل وقف هذه الخطوة حفاظا عن حياتهم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون بدافع إنساني.
وسجل حموني، في تصريح ل"الأيام 24″، أن فرق المعارضة لا يمكن أن تفتح حوارا مع المضربين بخصوص مطالبهم لأن هذا الأمر متعلق بالحكومة، وبالتالي فرق الأغلبية هي التي من المفروض أن تقدم عن هذه الخطوة".
وزاد قائلا " الوعود يجب أن تكون من طرف فرق الأغلبية، وعلى هذه الفرق الخروج للدفاع عن الحكومة كما تفعل بالبرلمان".
وأوضح رئيس فريق التقدم والاشتراكية أن فرق الأغلبية خلال الولاية السابقة دخلت في حوار مع ذوي الاحتياجات الخاصة من رفع اعتصامهم داخل مقر وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية".