ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن أمينها العام عمار بلاني، بحث مع سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر توماس إيكارت، التعاون بين الجانبين وكذا قضية الصحراء المغربية. واستعرض الطرفان خلال اللقاء الاستحقاقات القادمة المسجلة في أجندة العلاقات الثنائية والعديد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وحسب المصدر ذاته، فقد حرص المسؤول الجزائري خلال اجتماعه بالسفير الأوروبي، على إثارة قضية الصحراء المغربية، حيث جدد موقف بلاده بشأن النزاع المفتعل، معتبرأ إياها قضية تصفية استعمار".
كما تحدث حسب نفس البلاغ عما وصفها ب"الإجراءات الأحادية والمناورات المفضوحة التي تقوم بها المملكة المغربية، بتواطؤ من بعض الأطراف الدولية المعروفة، بهدف تقويض مسار تصفية استعمار الصحراء الغربية"، حسب زعمه.
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.