Getty Images وقعت عدة أحداث عنف بين إسرائيليين وفلسطينيين في الشهور الأخيرة قتل إسرائيليان، أحدهما طفل في السادسة من عمره، في حادث دهس يشتبه بأنه متعمد في مستوطنة في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل. وأصيب أربعة إسرائيليين آخرين على الأقل عندما اصطدمت سيارة مسرعة بمحطة للحافلات. وقُتل سائق السيارة، الذي تم تحديد هويته على أنه فلسطيني من القدس الشرقية، بالرصاص. وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهيو بإغلاق منزله على الفور وهدمه. وكانت خدمات الطوارئ الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق إن ستة أشخاص بينهم طفلان أصيبوا في الحادث. وقال مسعف متطوع مع خدمة الإسعاف المتحدة هاتسالا لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "الجميع كان مستلقيًا في حالة سيئة للغاية. مع الأسف، مات أحد الأطفال". وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة زرقاء اصطدمت بعمود أمام محطة الحافلات في راموت ألون، وهي جزء من القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعد حرب عام 1967. وقبل ساعات، قتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين قرب الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يحاول تنفيذ عملية طعن. * مقتل 5 فلسطينيين وسط تحذير من تصاعد العنف في الضفة الغربية * صور من الضفة الغربية تلقي الضوء على استخدام إسرائيل القوة القاتلة * ستة قتلى من الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي يذكر أن العنف بين إسرائيل والفلسطينيين تصاعد في الأسابيع الأخيرة، فقد قتل مسلح فلسطيني سبعة أشخاص خارج كنيس في القدس الشرقية الشهر الماضي. وكان فلسطيني قد قتل بيد القوات الإسرائيلية في شهر ديسمبر/كانون أول الماضي بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة في الضفة الغربيةالمحتلة. وقد أشاد المسؤولون الإسرائيليون بالضابط المتورط في الحادث قائلين إنه تصرف بعد أن قام الفلسطيني بطعن شرطي في وجهه، وإن أفعاله حالت دون وقوع "هجوم إرهابي كبير". وكان الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، قد قتل في بلدة حوارة الفلسطينية، الواقعة على طريق رئيسي يستخدمه المستوطنون الإسرائيليون كثيراً وكان مسرحاً لعنف متزايد في الأشهر الأخيرة، وهو عاشر فلسطيني تقتله القوات الإسرائيلية في غضون أسبوع.