كشفت تقارير إعلامية متخصصة في انتقالات اللاعبين، أن مدرب فريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، يتقدم صفوف الطامعين في اكتشاف المنتخب المغربي في كأس العالم- قطر 2022، والإشارة إلى لاعب الوسط بلال الخنوس، الذي خطف أنظار عمالقة البريميرليغ وأوروبا، بمستواه المبشر وعروضه القوية مع أسود أطلس في معجزة الوصول إلى الدور نصف النهائي. ونقلت العديد من الصحف والمواقع المغربية عن شبكة "إتش إل إن"، أن هناك معركة إيطالية إنكليزية حامية الوطيس على اللاعب المغربي البالغ من العمر 18 عاما، متمثلة في المنافسة الشرسة بين نابولي ومانشستر سيتي، لكن ما يعقّد الصفقة، تمسك مدير نادي جينك البلجيكي ديمتري دي كوندي، ومعه أصحاب القرار في النادي، ببقاء الخنوس لنهاية الموسم الجاري على أقل تقدير. موقع "فوتبول فان كاست"، نقل بدوره عن مصدر بلجيكي آخر، أن عملاق البريميرليغ بصدد الحصول على توقيع الجوهرة المغربية، وذلك مقابل رسوم تحويل لن تقل بأي حال من الأحوال عن 28 مليون جنيه إسترليني، وهو ما جعل النادي الإيطالي ينسحب من السباق على سليل مدرسة المواهب الخام في بلجيكا، أو ما وصفه التقرير "صبي جينك الذهبي". ويأتي اقتناع غوارديولا بنجم خط الوسط المغربي، أولا للنسخة المبهرة التي كان عليها مع منتخب بلاده في المونديال، ثانيا للطفرة الكبيرة في مستواه مع جينك منذ بداية الموسم، بتطور ملموس في شخصيته وأدائه داخل المستطيل الأخضر من مباراة لأخرى، بالأحرى كل مباريات الفريق على مستوى الدوري الممتاز، باستثناء مباراة واحدة، مساهما في صناعة هدفين في 18 مباراة. الفكرة بالنسبة لبيب غوارديولا، تكمن في تأمين مستقبل مركز صانع الألعاب، وأيضا التخلص من هاجس عدم وجود بديل على نفس جودة وكفاءة القائد كيفن دي بروين، لا سيما بعد الظهور الباهت لابن أكاديمية السيتيزينز كول بالمر، الذي خيب آمال مدربه، بعدم المساعدة أو المساهمة في تسجيل ولو هدف يتيم، رغم مشاركته في 16 مباراة تحت قيادة غوارديولا. وبحسب المصدر ذاته، يثق المدرب الإسباني وطاقمه الفني في مانشيتر سيتي بجودة وإمكانات الفتى المغربي، على اعتبار أنه يتمتع بالمواصفات اللازمة لاستيعاب أفكار وإستراتيجية المدرب وتطبيقها على أرض الملعب، بجانب الرهان على خبراء وكشافين جينك، المشهورين بالأعين الخبيرة، التي التقطت من قبل أسماء بحجم كيفن دي بروين، تيبو كورتوا ولياندرو تروسارد.