كشف المنتدى الاقتصادي العالمي، عن خمس مخاطر تهدد الاقتصاد والمجتمع المغربي خلال العامين المقبلين، وهو التقرير الذي شمل بشكل عام التحديات والمخاطر المحدقة بالعالم خلال سنة 2023. المنتدى كشف أن المغرب يواجه تحدي ارتفاع تكاليف المعيشة، والارتفاع المضطرد لنسب التضخم، فضلا عن الصدمات "الشديدة" في أسعار السلع الأساسية، والأزمات "الحادة" في إمدادات السلع الأساسية، إلى جانب ارتفاع المديونية.
التقرير الذي جاء في 98 صفحة، والذي سبق أن اطلعت "الأيام 24" على نسخة منه، كشف أن "تحذيرات المنتدى خلال السنة الماضية من الانتعاش الاقتصادي المتباين عن فترة ما بعد جائحة كورونا ستزيد من "تعميق" الانقسامات في وقت ازدادت فيه التحديات العالمية التي تلوح في الأفق"، مشيرا إلى أن، "قليلون كانوا يتوقعون مدى عدم الاستقرار التي يحدث حاليا، وهو ما يزداد بسبب الحرب في أوكرانيا.
المصدر ذاته، رسم صورة "سوداوية"، عن واقع الاقتصاد العالمي، الذي يبدأ سنة 2023 بأزمات عالمية متراكمة أهمها تواصل تداعيات أزمة فيروس كورونا على سلاسل الإمداد والإنتاج، كما أن الحرب الأوكرانية تزيد من تعميق الفجوة بين البلدان على مستوى العالم.