ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن " الدول المجتمعة بمنتدى النقب بالإمارات العربية المتحدة، ناقشوا تبادل المعلومات من أجل تعزيز القدرات العسكرية وتحقيق الأمن الإقليمي. ونقلت الصحيفة العبرية عن مستشار وزير الخارجية الأمريكي، ديريك شوليت، إن " وزراء الخارجية الذين سيشاركون في قمة النقب الثانية المقررة بالمغرب هذه السنة، سيعملون على تحديد مشاريع ملموسة وتحديد جدول أعمال مستقبلي"، مؤكدا، أن "الهدف الذي على أساسه انعقد اجتماع أبو ظبي هو المرور إلى الأمور العملية عوض الاكتفاء بالتصريحات".
الديبلوماسي الأمريكي، أشار إلى أن " التعاون العسكري وتبادل المعلومات نوقش بالفعل في اجتماع مجموعة عمل الأمن الإقليمي، كما أن ممثلي الدول الست يسعون لمناقشة، "التهديدات" التي تتعرض لها وسبل تأمين حدودها، إلى جانب التغير المناخي والاستعداد للكوارث، كما أن الولاياتالمتحدة تخطط لاستضافة أعضاء المنتدى في اجتماع حول التهديدات الأمنية المختلفة".
في السياق ذاته قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلنكين، في تدوينة له عبر تويتر، إن "الدول المجتمعة بمنتدى النقب، قد نجحت في الوصول لتقدم "مهم"، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي في مختلف المجالات". وينتظر أن يشهد المغرب اجتماع وزراء خارجية المنتدى سالف الذكر، إذ تشير مصادر متطابقة، إلى احتمال انعقاده بالصحراء المغربية تحديدا بمدينة الداخلة.