اختتمت أمس الثلاثاء 10 يناير 2022، بدولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعات" منتدى النقب" التي استمرت يومين، حيث ناقشت مجموعات العمل بحث تنفيذ مشروعات مشتركة بين الدول المجتمعة في مجالات الصحة والأمن الإقليمي والتعليم والتسامح والأمن الغذائي والمياه، فضلاً عن السياحة والطاقة. وكشفت مصادر متعددة، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحث الأردن وفلسطين على الانضمام إلى "منتدى النقب"، كاشفة أنه من المرتقب عقده بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية، حيث حث مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت، في بيان، الأردنيين والفلسطينيين على الانضمام إلى المنتدى.
وحث شوليت، في بيان، الأردنيين والفلسطينيين على الانضمام إلى المنتدى النقب، الذي تأسس في مارس الماضي خلال الاجتماع الافتتاحي لوزراء الخارجية في جنوب إسرائيل، وقال شوليت إن "الولاياتالمتحدة ترحب أيضا بانضمام الدول الأخرى إلى المنتدى".
وقال مسؤولون أمريكيون، وفق ما نقل موقع " i24news" الإسرائيلي، إنهم "يريدون تطوير خطوات واضحة وملموسة وعملية من شأنها تعزيز التكامل في المنطقة".
وأكد المصدر نفسه، أن منتدى النقب الذي يضم حاليًا إسرائيل والولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى الدول التي وقعت على "اتفاقيات إبراهيم" – الإمارات والبحرين والمغرب، مضيفا أن مصر جزء من المنتدى، الذي سيكون في مدينة الداخلة في الصحراء المغربية في الأشهر المقبلة.
وأشار الموقع، إلى أن الأردن الذي وقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994، قال إنه "لن يشارك في المنتدى بدون تمثيل فلسطيني"، فيما رفضت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الانضمام إلى مجموعة وزراء الخارجية.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد قال في كلمة له خلال انتهاء القمة الأولى، "آمل أن نلتقي في صحراء أخرى ولكن بنفس الروح"، في إشارة إلى الصحراء المغربية التي تدعم واشنطن وأبو ظبي والمنامة علنا سيادة المملكة على الصحراء.
في الإطار نفسه، لم تكشف العاصمة المغربية، إلى حدود الساعة عن أي تفاصيل، ولم تصدر أي بلاغ بشأن" قمة النقب الثانية" التي تستعد لاحتضانها.