أعلنت مجموعة أكديطال، الفاعل الوطني في القطاع الصحي الخاص بالمغرب، اليوم الثلاثاء، إدراج أسهمها في بورصة الدارالبيضاء، وذلك بعد موافقة هذه الأخيرة والحصول على تأشيرة الهيئة المغربية لسوق الرساميل بتاريخ 21 نونبر.
وأوضح الرئيس المدير العام للمجموعة، رشدي طالب، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم عملية الإدراج في البورصة، أن هذه العملية والتي تبلغ قيمتها 1,2 مليار درهم، ستتحقق عن طريق الرفع من الرأسمال بقيمة 8 مليار درهم وتفويت الأسهم بقيمة 4 مليار درهم.
وأشار إلى أن الفترة المخصصة للإكتتاب في هذه العملية تمتد من 29 نونبر إلى 6 دجنبر 2022، وأن سعر الاكتتاب عند الإدراج في البورصة يبلغ 3 مليار درهم.
أما فيما يخص سعر السهم فقد تم تحديده في 300 درهم، بينما يتوقع التسجيل الأول في البورصة يوم 14 دجنبر.
كما أكد طالب أيضا أن هذا الإدراج سيمكن من رفع مستوى الصناديق، لاسيما تلك المتعلقة بتمويل المشاريع المستقبلية بالإضافة إلى توفير السيولة لفائدة حاملي الأسهم.
واسترسل قائلا إن عملية الإدراج في البورصة تقدم أيضا فرصة لنمو وتطور مجموعة أكديطال وتقريبها من شركائها ومن العموم وغيرهما من الأطراف، لتسلط الضوء على الاستخدام الأمثل لتكاليف التمويل وتسهيل اللجوء إلى تمويلات خارجية بفضل الولوج المباشر للأسواق المالية.
كما أكد طالب على كون مجموعة أكديطال تمثل الفاعل المرجعي في قطاع الصحة بالمغرب والمدمج في نظامه الإيكيولوجي الذي يقترح عرضا متعدد التخصصات متاحا للجميع.
علاوة على ذلك، أوضح أن المجموعة تتوفر على 17 منشأة صحية متفرقة على 6 مدن مع متم سنة 2022، والتي تتوفر على قدرة إجمالية تبلغ 1822 سرير أي ما يزيد عن 15 بالمئة من العرض الوطني في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المجموعة لها نموذج فريد يتميز بالفصل بين الوحدات التشغيلية والعقارية المسهمة في النمو السريع للمجموعة.
أما فيما يتعلق بالرأسمال البشري، فقد أكد المدير العام أن المجموعة توظف أزيد من 2700 عامل، وتتوفر على منشآت وتجهيزات طبية في طليعة التكنولوجيا تستجيب للمعايير الدولية.
وبغية تعزيز مكانتها في القطاع الخاص وتحقيق 30 بالمئة من الطاقة الاستيعابية على مستوى عدد الأسرة في هذا القطاع، فإن المجموعة تعمل على الاستمرار في مخططها التنموي بين سنتي 2023 و2024 في العديد من المدن التي تم تحديدها والتي أمنت المجموعة وشركائها الآخرين معظم أراضيها.
وعلى هذا النحو، ستبنى منشآت جديدة في أفق سنة 2023، ولاسيما بمدينة القنيطرة، وخريبكة، وتطوان، كما يرتقب أيضا بناؤها في مدينة الرباط، ومراكش، وبنكرير.