أشعل إعلان مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، ضم مهاجم اتحاد جدة السعودي عبدالرزاق حمد الله إلى قائمة 26 لاعبا المشاركين مع المنتخب في كأس العالم قطر، جدلًا قانونيًا كبيرا في السعودية، بسبب قضية اللاعب المعروضة أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي. ومباشرة بعد قرار الركراكي ضم عبدالرزاق خمدالله، نشر المستشار القانوني والمحامي أحمد الشيخي عبر صفحته الشخصية على "تويتر"، تدوينة حاول من خلالها الرد على النقاش الدائر بأحقية اللاعب التواجد في المونديال رغم أنه مايزال في مرحلة التقاضي مع ناديه السابق.
وقال المحامي السعودي إنه "لمن يسأل: هل سيلعب حمدالله بكأس العالم فيما لو تم إيقافه الآن من مركز التحكيم؟، لقد أجبنا على هذا السؤال في مناسبات سابقة، آخرها كان قبل شهر، حيث ذكرنا نصاً: نرى أن شروط تعميم العقوبة لا تنطبق على حالة حمدالله، بالتالي سيتمكن من اللعب بكأس العالم إن تم اختياره".
ما جاء به المحامي السعودي أكد مواطنه الآخر خبير اللوائح أحمد الأمير أنه إذا صدر بحق حمدالله قرار إيقاف من مركز التحكيم، فإن فترة مشاركته مع منتخب بلاده لن تحتسب ضمن فترة الإيقاف. حيث غرد قائلا "هل إذا تم استدعاء حمدالله لمنتخب المغرب وصدر قرار بإيقافه من مركز التحكيم، تحسب الفترة الزمنية لمشاركة منتخبه ضمن فترة الإيقاف ؟، مجيبا، طبعاً لا، لأن اللاعب ليس من اللاعبين الأساسيين الذين اعتمد عليهم المنتخب المغربي في التأهل لكأس العالم".
يذكر أن لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم السعودي قد أصدرت قرارًا في وقت سابق بإيقاف حمدالله 4 أشهر على هامش قضية انتقاله من النصر إلى اتحاد جدة، قبل أن يعلن مركز التحكيم الرياضي بالسعودية تعليق العقوبة مؤخرًا لحين الفصل في الاستئناف المعروض حاليًا على المركز.
يشار إلى أن عبدالزراق حمدالله مع المنتخب المغربي لأول مرة في كأس العالم، كما أنه سيحضر مع أسود الأطلس بعد أزمته مع مسؤولي الكرة في المغرب بعد قراره مغادرته معسكر أسود الأطلس سنة 2019، إبان التحضير لنهائيات كاس أمم إفريقيا مصر.