فجر قرار وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بضم عبدالرزاق حمد الله، مهاجم اتحاد جدة إلى القائمة النهائية للأسود المشاركة في مونديال قطر، جدلًا قانونيًا في السعودية، بسبب قضية اللاعب المنظورة أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي. وكتب المستشار القانوني والمحامي أحمد الشيخي عبر صفحته الشخصية على "تويتر": "لمن يسأل: هل سيلعب حمد الله بكأس العالم فيما لو تم إيقافه الآن من مركز التحكيم؟". وأضاف: "أجبنا على هذا السؤال في مناسبات سابقة، آخرها كان قبل شهر، حيث ذكرنا نصاً: نرى أن شروط تعميم العقوبة لا تنطبق على حالة حمدالله، بالتالي سيتمكن من اللعب بكأس العالم إن تم اختياره". في المقابل اعتبر خبير اللوائح أحمد الأمير أنه إذا صدر بحق حمد الله قرار إيقاف من مركز التحكيم، فإن فترة مشاركته مع منتخب بلاده لن تحتسب ضمن فترة الإيقاف. وكتب الأمير عبر صفحته الشخصية على "تويتر": "هل إذا تم استدعاء حمد الله لمنتخب المغرب وصدر قرار بإيقافه من مركز التحكيم، تحسب الفترة الزمنية لمشاركة منتخبه ضمن فترة الإيقاف ؟". وتابع "الاجابة ؛ طبعاً لا، لأن اللاعب ليس من اللاعبين الأساسيين الذين اعتمد عليهم المنتخب المغربي في التأهل لكأس العالم". تجدر الإشارة إلى أن لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم السعودي قد أصدرت قرارًا في وقت سابق بإيقاف حمد الله 4 أشهر على هامش قضية انتقاله من النصر إلى اتحاد جدة، قبل أن يعلن مركز التحكيم الرياضي بالسعودية تعليق العقوبة مؤخرًا لحين الفصل في الاستئناف المعروض حاليًا على المركز.