Reuters عاد اليساري لولا دا سيلفا إلى رئاسة البرازيل بعد تفوقه على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية. وعززت الشرطة انتشارها في شوارع البرازيل، حيث تجمعت حشود من أنصار دا سيلفا للاحتفاء بفوزه الذي جاء بهامش بسيط. وبينما حصل لولا على نسبة 50.83 في المئة من الأصوات الصحيحة، صوت 49.17 في المئة لصالح بولسونارو، بحسب ما أظهرته نتائج فرز 99 في المئة من أصوات الناخبين. وقال لولا دا سيلفا، في كلمة أمام حشد من أنصاره في ساو باولو، إن فوزه في الانتخابات بمثابة انتصار للديمقراطية. وحث المواطنين على الوحدة بعد حملة انتخابية محتدمة. وتعهد بالعمل على محاربة الفقر وحماية غابات الأمازون. ولم يقر بولسونارو بعد بالهزيمة، ولكن قادة عدد من الدول سارعوا بتهنئة دا سيلفا، الذي كان رئيسا في الفترة بين عامي 2003 و2010. وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن دا سيلفا بالفوز في السباق الرئاسي. كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تطلعه لإحياء "علاقات الصداقة" بين فرنساوالبرازيل. وكان بولسونارو قد شكك في نظام التصويت الإلكتروني. كما زعم فريق لولا دا سيلفا أن الشرطة منعت بعض أنصاره من التصويت.