لفظت شابة مغربية أنفاسها الأخيرة بعد إصابتها برصاص البحرية الجزائرية صباح السبت الماضيي، بعد محاولة توقيف قارب للهجرة السرية يقل 12 شخصا انطلاقا من شاطئ قرب وهران. الرصاص الجزائري قتل أربعة مهاجرين بينهم مغربية في إطلاق نار أصاب القارب المنطلق من شاطىء عين الترك غير بعيد من مدينة وهران.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن الشابة المغربية في بداية الثلاثينيات تنحدر من مدينة أحفير شرق المملكة وكانت قد غادرت نحو الجزائر قبل شهرين، ثم حاولت التوجه إلى اسبانيا يوم السبت الماضي على متن قارب للهجرة السرية على متنه نساء وأطفال.
وخلفت الفاجعة صدمة كبيرة دفعت حقوقيين إلى المطالبة بالتحقيق في الواقعة ودواعي استعمال الرصاص بدل الطرق المعتادة في توقيف قوارب الهجرة، فإلى جانب الضحية المغربية سقطت أسرة تتكون من أم وأب وطفل.