قتلت البحرية الجزائرية صبيحة يوم أمس السبت، 4 أشخاص بالرصاص على مستوى شاطىء عين الترك بالقرب من مدينة وهران. وأفادت مصادر محلية، أن حيثيات هذا الحادث المؤلم، تعود إلى تحرك قارب على متنه 12 مهاجرا سريا من جنسيات مختلفة من الشاطئ المذكور، في اتجاه السواحل الإسبانية. وبحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر البحرية الجزائرية، وعوض أن تلجأ إلى الطرق المعتادة لإحباط محاولة الهجرة هذه، أطلقت النار بشكل عشوائي رغم علم عناصرها بوجود نساء وأطفال على متن القارب، ليخلف ذلك مصرع أربعة أشخاص من بينهم أسرة تتكون من أم وأب وطفل صغير كان يرافقهما. وإلى جانب ذلك، ألقت فتاة مغربية (30سنة)، وتنحدر من منطقة أحفير مصرعها برصاص البحرية الجزائرية، فيما تم انتشال 3 جثت تم نقلهم إلى مستودع الأموات بمستشفى عين الترك بمدينة وهران، بينما ماتزال الأبحاث جارية لانتشال جثت أخرى. وخلف هذا الفعل الشنيع، استنكارا واسعا، حيث أدانته إحدى الجمعيات الحقوقية بمدينة الناظور، مشيرة في تدوينة نشرتها على صفحتها بالفيسبوك وأرفقتها بصورة الشابة المغربية الضحية، إلى أن هذه الأخيرة غادرت منطقة أحفير في اتجاه وهران قبل شهرين.