أطلقت مجموعة فورد سيارة GT الجديدة، من أجل تعزيز حضورها في سوق السيارات العالمي، الذي يشهد يوما بعد يوم تطورا كبيرا. وفي هذا السياق قال راج ناير، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المنتجات والرئيس التقني في فورد: "عندما بدأنا العمل على فورد GT الجديدة كلياً في عام 2013، وضع فريق عملنا ثلاثة أهداف أساسية، كان أولها استخدام السيارة كوسيلة لتدريب مهندسينا خلال تطويرنا لتقنية المحرك المستقبلية، وتعزيز فهمنا للديناميكيات الهوائية. وثانياً، توسيع مجالات استخدام المواد المتطورة، مثل ألياف الكربون خفيفة الوزن. وأخيراً، الاستعداد للفوز بسباق لومانز 24 ساعة الذي يعدّ اختباراً مثالياً في قدرة التحمل والكفاءة الفائقة". وأضاف أنه "في الوقت الذي كان الفريق يعمل فيه على تطوير سيارة GT، دمجت فورد العديد من فرق الأداء لديها، منها: Ford SVT، وTeam RS، وFord Racing، وقطع غيار مركبات الأداء وتراخيص المنتجات، ضمن مجموعة واحدة سمّيت Ford Performance. وأكد ديف بيركاك، المدير العالمي في Ford Performance على عملية الدمج قائلاً: "لم يكن بالإمكان تقديم سيارة فورد GT الجديدة كلياً بشكلها الحالي، بدون العمل الجماعي المتكامل والتنسيق المشترك. ويعتبر هذا النوع من التعاون أمراً حاسماً ليس فقط من أجل إحياء سيارة فورد GT من جديد، بل من أجل إتاحة المجال لإجراء اختبارات باستخدام الابتكارات اللازمة لإبداع سيارة السوبركار المثالية". ويظهر دور سيارة فورد GT بشكل واضح كنموذج اختبار تجريبي لسيارات السوبر كار، وتحمل بعض الابتكارات المميزة مثل ألياف الكربون التي تسهم بتخفيف الوزن، إمكانات أكبر على المدى الطويل، فيما ستتوفر التقنيات الأخرى في صالات العرض قريباً. فمثلا: تتوفر في سيارة موستانج 2018 تقنية لوحة القيادة الرقمية بالكامل، والمشابهة لنظيرتها في سيارات السوبر كار، وتأتي كإضافة إلى سيارات فورد الجديدة. وفضلاً عن ذلك، يتسارع توجه الشركة نحو توفير أنماط قيادة مخصصة إلى حد كبير، لمساعدة العملاء على ملاءمة أداء سياراتهم مع ظروف قيادة محددة. كما يتوفر نمط قيادة الحلبة track في فورد GT أيضاً مع سيارة موستانج وغيرها من طرازات سيارات الأداء الفائق، لمساعدة الأشخاص المتحمسين على رفع مستوى الأداء خلال السباقات إلى الحد الأقصى. ومن ناحية أخرى، يمتاز فورد F-150 رابتر الجديد كلياً بنمط قيادة "باها" Baja على الطرقات الوعرة.