في وقت يستعد فيه مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، للإعلان عن قائمة أولية من 55 لاعباً، لإرسالها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قبل 21 أكتوبر، في انتظار تقليصها في 14 نونبر المقبل إلى 26 لاعباً، للمشاركة في مونديال قطر، تلقى مجموعة من لاعبي المنتخب الضوء الأخضر وتطمينات من الركراكي لمرافقة الأسود إلى العرس الرياضي العالمي. ومن بين هؤلاء اللاعبين، مهاجم نادي تولوز الفرنسي، زكريا أبو خلال، حيث تلقى في آخر معسكر تدريبي للمنتخب المغربي في إسبانيا، ضمانات من أجل الحضور في نهائيات مونديال قطر، رغم أنه ليس من العناصر التي يعتمد عليها بشكل أساسي.
ويبحث الركراكي الاستفادة من تجربة أبو خلال في الدوري الفرنسي، بعدما سبق له التألق الموسم الماضي في هولندا، حين كان يلعب في صفوف نادي أزد ألكمار.
عبد الحميد الصابري لاعب خط وسط ميدان فريق سمبدوريا الإيطالي، هو الآخر تحصل على إشارات إيجابية لمرافقة الأسود، إذ نال الإشادة من طرف المدرب وحصد الإعجاب من الجماهير المغربية، ويعوّل عليه الركراكي في ضخ دماء جديدة في وسط ميدان أسود الأطلس في كأس العالم، خاصة أن اللاعب يتميز يقوة التسديد عن بعد التي يفقتدها المنتخب.
ويبدو أن مدرب المنتخب المغربي مصمم على اسم يوسف النصيري لقيادة خط هجوم المنتخب المغربي في كأس العالم، وهو الذي أكد على هامش مباراة المنتخب الودية أمام بارغواي أن النصيري سيكون حاضرا في قطر بالرغم عدم فعاليته وحتى لو لم يسجل مع ناديه إشبيلية الإسباني.
في غضون ذلك، يتواصل الجدل حول إمكانية استدعاء لاعب فريق اتحاد جدة السعودي، عبدالرزاق حمدالله، حيث قال الركراكي أن المبارتين للمنتخب الوديتين، جعلتاه يفكر في حمد الله أو يوسف العربي قبل المونديال.