جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، سالم ولد مرزوك، الاثنين في نيويورك، الموقف "الثابت" لبلاده الداعم لجهود الأممالمتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل دائم ومقبول لدى جميع أطراف النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية.
وقال ولد مرزوك، "بلادي تجدد موقفها الثابت بشأن النزاع حول الصحراء من خلال دعم جهود الأممالمتحدة وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة الهادفة إلى التوصل إلى حل دائم ومقبول من طرف الجميع".
وكان رئيس الدبلوماسية الموريتانية يتحدث خلال الشق رفيع المستوى من أشغال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت موريتانيا، جددت مؤخر، تأكيدها على التزامها بما تصفه ب"الحياد الإيجابي" من قضية الصحراء المغربية، والتشديد على عدم تسجيل أي تغير فيه، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقة.
المسؤول الموريتاني اعتبر أن موقف بلاده من قضية الصحراء ثابت منذ 1979 متجسدا في الحياد الإيجابي، يتأسس على ما أسماها بمبادئ ثلاثة، أولها أن الحكومة ملتزمة باحترام جميع القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة ذات الصلة، ثانيا الحرص والعمل على العلاقات المتميزة مع كل الأطراف، ثالثا الاستعداد التام والإرادة الصادقة للإيجاد حل سلمي للقضية، لتساهم موريتانيا في إيجاد حل سلمي للقضية، وتكون جزءا من الحل في قضية الصحراء لا جزءا من المشكلة.