أجرى وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطه، وذلك في مدينة نيويورك، على هامش مشاركتهما في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن اللقاء عرف استعراض علاقات الأخوة والتعاون الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، والتطرق لمجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، لكنها لم تشر عما إذا كان ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في صلب المباحثات، علما أن نواكشوط تلتزم ب"الحياد الإيجابي"، حسب تصريحات الرسمية.
وحضر اللقاء إلى جانب ولد مرزوك المكلف بمهمة بديوانه السفير حسني الفقيه، ومدير التشريفات بالوزارة، السفير محمد باب اعل محمود، ومستشار ثان ببعثة موريتانيا الدائمة لدى منظمة الأممالمتحدة السفير الحسن أحمدو.
كما أجرى وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، مباحثات مع نظيره الجزائري رمضان لعمامرة، وذلك في مدينة نيويورك، على هامش مشاركتهما في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن الجانبين تطرقا خلال محادثاتهما، للعلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وآفاق تعزيزها بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين، ولمجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء إلى جانب ولد مرزوك سفير موريتانيا ومندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة سيدي محمد لغظف، والمكلف بمهمة بديوان الوزير السفير حسني الفقيه، ومدير التشريفات بالوزارة، ومستشار ثان ببعثة موريتانيا الدائمة لدى منظمة الأممالمتحدة السفير محمد ديوب.
وكانت موريتانيا، جددت مؤخر، تأكيدها على التزامها بما تصفه ب"الحياد الإيجابي" من قضية الصحراء المغربية، والتشديد على عدم تسجيل أي تغير فيه، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقة.
المسؤول الموريتاني اعتبر أن موقف بلاده من قضية الصحراء ثابت منذ 1979 متجسدا في الحياد الإيجابي، يتأسس على ما أسماها بمبادئ ثلاثة، أولها أن الحكومة ملتزمة باحترام جميع القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة ذات الصلة، ثانيا الحرص والعمل على العلاقات المتميزة مع كل الأطراف، ثالثا الاستعداد التام والإرادة الصادقة للإيجاد حل سلمي للقضية، لتساهم موريتانيا في إيجاد حل سلمي للقضية، وتكون جزءا من الحل في قضية الصحراء لا جزءا من المشكلة.