جددت الحكومة الموريتانية تشبثها ب"الحياد الإيجابي" في ملف الصحراء المغربية، وذلك عقب استقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الاثنين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء المغربية، ستافان دي مستورا. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقة، إن "الموقف الموريتاني من قضية الصحراء ثابت منذ 1979، متجسدا في الحياد الإيجابي". المسؤول الموريتاني أوضح خلال الندوة الصحافية الأسبوعية للحكومة، أن "موقف موريتانيا الإيجابي من قضية الصحراء ينبني على مبادئ ثلاثة". ويتجلى موقف نواكشوط، وفق ما نقلته وكالة أنباء موريتانيا المستقلة، في "احترام جميع القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة في موضوع الصحراء"، والحرص على أن "تكون علاقاتها الثنائية متميزة مع كل الأطراف، مع استعدادها التام وإرادتها الصادقة في اتجاه كل ما من شأنه أن يساهم في إيجاد حل سلمي للقضية الصحراوية". وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية على أن بلاده "حريصة أيضا على أن تكون جزءا من الحل في قضية الصحراء، لا جزءا من المشكلة".