حدث أمس الخميس ميل لإحدى العمارات مكونة من 13 طابقا على عمارة مقابلة لها في أحد شوارع منطقة (الازاريطة) وسط مدينة الإسكندرية في مصر، مما أدى إلى إخلاء العمارة والعقارات المجاورة لها من السكان الذين أصيبوا بحالة من الرعب. وذكرت الصحف المصرية، اليوم الجمعة، استنادا إلى سلطات مدينة الإسكندرية، أن العمارة التي تقطنها 13 أسرة سبق أن صدر قرار بإزالتها لكن السكان رفضوا إخلاءها . وأضافت أن محافظ الإسكندرية قرر إيقاف مرور قطارات الترامواي بالمنطقة التي توجد بها العماراة لحين إسقاطها وإزالتها تفاديا للإهتزازات التي قد تؤدي إلى سقوطها بشكل مفاجئ ، كما تم إخلاء جميع العقارات المجاورة بعد قطع المياه والكهرباء والغاز عنها. وتم تكثيف وجود قوات الشرطة والجيش والحماية المدنية تحسبا لأي تطورات، واتخاذ الإجراءات لإيواء المتضررين في مساكن تابعة للإسكان الاجتماعي، و تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقار وإيجاد حل هندسي أمثل لإزالته دون وقوع خسائر. ونقلت وسائل إعلام محلية عن محافظ الإسكندرية قوله إن التقرير المبدئي للجنة الهندسية المشرفة على العقار المائل كشف أن الارتفاع الزائد، وعدم تحمل الأساسات كان وراء ميل العمارة، وربما تكون هناك أسباب أخرى مثل وجود مياه أسفله. وأشار المحافظ إلى أنه سيتم هدم العمارة بشكل تدريجي ويدوي من الأعلى إلى الأسفل، مشيرا إلى أنه تمت إحاطة العقار بحواجز الحديدية، بالنظر لإمكانية انهياره بشكل مفاجئ.