نقلت طائرة جزائرية، زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى العاصمة الكونغولية لوندا، من أجل حضور حفل تنصيب الرئيس جواو لورينسو المنتظر تنظيمه اليوم الخميس. الطائرة الجزائرية حطت بمطار 4 فبراير الدولي، إذ تم استقبال زعيم الجبهة من طرف وزير الخارجية الأنغولي، تيتو أنتونيو الذي كان مرفوقا بمدير أفريقيا والشرق الأوسط والمنظمات الإقليمية بالخارجية الأنغولية.
وكان زعيم البوليساريو، قد حضر يوم 13 شتنبر مراسم تنصيب الرئيس الكيني الجديد وليام روتو، ما فُسر على أنه استمرار رئيس كينيا الجديد في الروابط العلاقات الدبلوماسة الكاملة مع الجبهة. لكن هذا التأويل سرعان ما تبدد بعد إعلان الخارجية المغربية سحب نيروبي للاعتراف بجبهة البوليساريو ودعمها لمخطط الحكم الذاتي.
وقررت كينيا بعد الرسالة التي بعثها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لكينيا، وليام روتو، العدول عن اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في نيروبي.
وأعلنت دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب" من أجل تسوية هذا النزاع.
وأضاف الرئيس الكيني في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر مباشرة بعد لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن بلاده تدعم إطار الأممالمتحدة كآلية حصرية من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام للنزاع حول قضية الصحراء المغربية.