بمُجرّد كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أنه "من المرتقب توظيف حوالي 20 ألف أستاذة وأستاذ بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين خلال شهر أكتوبر المقبل"، رجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بجُملة من المنشورات التي استفسر أصحابها عن "مدى استمرار الوزارة على الاستناد إلى نفس الشروط، التي أُعلن عليها سابقا، بما فيها سن الولوج إلى مهنة التدريس". وخلال ندوة صحفية، عقدها أمس الثلاثاء 6 شتنبر الجاري، من أجل تسليط الضوء على مستجدات الدخول المدرسي الجديد، أكّد الوزير أن مباراة التوظيف سيتم الإعلان عنها أواخر شهر أكتوبر المقبل، في إطار تكوين أستاذات وأساتذة من أجل الموسم الدراسي المقبل.
وأتى تصريح الوزير، بالتزامن مع قيام عدد من "المعطلين" بوقفات احتجاجية في عدد من مناطق المملكة، للتأكيد على "مُطالبتهم بتيسير ولوجهم إلى سوق العمل"، خاصّة ممن أعربوا عن حزنهم من عدم قُدرتهم على اجتياز مباراة ولوج مهنة التعليم خلال دورة السنة الماضية، بسبب تعديلات همت شروط المشاركة في المباراة وفي مقدمتها تحديد السن في 30 سنة.
وتعليقا على ما صرّح به بنموسى، خلال ندوة يوم أمس، استفسر "المعطلين" عن مدى "إمكانية إلغاء شرطي السن والانتقاء، والعودة للإجراءات التنظيمية التي كان معمولا بها، وذلك في إطار مبدأ تكافؤ الفرص، لأن تسقيف سن التوظيف، وحصره في الثلاثين سنة، فيه إجحاف كبير لآلاف المعطلين الذين تجاوز سنهم عتبة الثلاثين، وباتوا محرومين من المشاركة في مباراة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين".