رغم طبيعة العلاقات التي تجمع البلدين، قررت الجزائر إرسال مبعوث خاص إلى المغرب لدعوته للمشاركة في القمة العربية المقرر انعقادها في الجزائر يومي 01 و02 نونبر القادم.
ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية، اليوم الثلاثاء، عن مصدر دبلوماسي جزائري، قوله "إن الجزائر سترسل مبعوثا خاصا للمملكة المغربية لدعوتها لحضور القمة، وذلك احتراما للتقاليد والأعراف المعتمدة في مثل هذه الأنشطة، والتي تتجاوز العلاقات الثنائية.
وأضاف المصدر أن الواجب السياسي والأخلاقي يلزمها بدعوة كل الدول الأعضاء للمشاركة في القمة التي تستضيفها، ومعاملتهم بنفس الطريقة.
وباشرت الجزائر – ضمن تحضيرات القمة – إيفاد مبعوثين إلى الرؤساء والملوك العرب، حيث تسلم رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي دعوة الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون من وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة.
وقد أكد الرئيسان – وفقا لوسائل إعلام جزائرية – مشاركتهما في القمة التي تستضيفها الجزائر بالتزامن مع احتفالاتها بالفاتح نونبر تاريخ اندلاع ثورة التحرير الجزائرية.
ومن جانب آخر، كان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، كان قد أكد بعد مشاورات جرت بينه وبين نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده "تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية"، في ما كشفت الخارجية الجزائرية، أن سوريا لن تكون حاضرة في القمة العربية المقبلة التي تعتزم الجزائر تنظيمها.