شهد المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية السياحية والفندقية بالمحمدية الأحد تنظيم الدورة 12 من للمسابقة الوطنية لأحسن الحلويات للعام 2017، والذي تنظمها"مكاو باسطور"، بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية. وأكد عبد الرحيم العلمي المدير العام لمكاو باسطور في لقاء مع نادي الصحافة بمراكش آسفي، أن هذه الدورة تشكل منعطفا جديدا في المسار المهني للدعم المنتوج السياحي ودفع الشباب للانخراط في المنظومة السياحية الوطني. وأضاف نفس المصدر أن هذه الدورة تختلف عن الدورات السابقة لكونها تمثل 15 مؤسسة متخصصة من مختلف أنحاء المغرب من أجل التباري وإظهار المهارات الفنية والابداعية الجمالية للشباب حتى يحصلوا على الجوائز عن جدارة واستحقاق كل هذا من أجل دعم الشباب في مجال اشتغالهم، وتحفيزهم على العطاء والابتكار، ودعمهم من أجل الاندماج في سوق الشغل، وذلك بطريقة احترافية ومهنية. وأاشار العلمي إلى أن المغرب يتوفر على كفاءات عالية ومؤهلات كبيرة، في هذا المجال، خاصة أن بلادنا قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال، وأصبحت من البلدان الرائدة في مجال صناعة الحلويات، فضلا عن القطاع السياحي، وذلك بالنظر إلى قيمة المغرب التاريخية والحضارية والطبيعية والثقافية، ما يجعل منه وجهة سياحية دولية مهمة. ولفت إلى أن المسابقة النهائية التي أشرفت عليها لجنة تحكيم متخصصة عرفت تنظيم اقصائيات لاختيار الأجود في النهائي، مبرزا أن "ماكاو" الرائدة على الصعيد الوطني، تسعى أيضا إلى الرفع من مستوى ابداع وابتكار الشباب في مجال الحلويات، ومن مستوى مستقبل شاف حلويات، فضلا عن الوصول إلى العالمية في هذا المجال، موضحا أيضا أن المسابقة ليست اسما فقط بل محطة سنوية لاكتشاف المواهب ودعمهم، وتأكيد الحضور القوي لمكاو على الصعيد الوطني، وهي مناسبة أيضا لتأكيد تفوق الشاب في هذا المجال، وتأكيد الحضور الفاعل والوازن لقطاع الحلويات في المجال السياحي. من جهته أكد مدير المعهد خالد ميسوي على أهمية هذه المسابقة التي تحفز الشباب والطلبة على العطاء والابتكار، وإعطاء صورة مهمة عن مقاربة التكوين وتنافسية الطلبة، وجعل مجال الحلويات مجالا منتجا قادرا على تحقيق رهان الولوج إلى سوق الشغل بطريقة احترافية. كما شدد على القيمة والمساهمة القوية ل"مكاو باسطور" في هذه المسابقة، ما يوضح ضرورة إشراك كافة الفاعلين والمهنيين، في مجال مساندة طلبة المؤسسات المتخصصة في مجال الفندقة والسياحة على رسم معالم مستقبلهم بطريقة متميزة. كما سلط بالمناسبة الضوء على المعهد واستراتيجيه البيداغوجية والتكوينية،استجابة لحاجيات سوق الشغل، وذلك في افق تعزيز المكاسب في المجال، وخلق جيل جديد من الطلبة والشباب التي تترسخ فيهم قيم مقاربة فندقية وسياحية جديدة تنبني على أسس التكوين والجودة والكفاءة والاستجابة لحاجيات الحرفيين والمهنيين وسوق الشغل.