أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس 28 يوليوز الجاري، عن "الهجوم الدامي" الذي استهدف "المونوسكو" بعثة منظمة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأربعاء، ببوتيمبو في إقليم شمال كيفو، والذي أدّى إلى مقتل ثلاثة جنود من القبعات الزرق، من بينهم جندي ينتمي للقوات المسلحة الملكية. وفي هذا السياق، جاء في تصريح لجوزيب بوريل، المتحدثة باسم رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، أن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الهجوم الدامي الذي استهدف القبعات الزرق، وكذا كافة أعمال العنف المندلعة في إقليم شمال كيفو منذ 25 يوليوز، والتي تسببت في مقتل وجرح عدد من المدنيين".
وأكّدت المتحدثة على دعم الاتحاد الأوروبي لبعثة "مونوسكو" ولحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في التزامها بالتحقيق في هذه الحوادث ومحاكمة المسؤولين عنها، وذلك بعد إعرابها عن "خالص تعازي الاتحاد الأوروبي لأسر جميع الضحايا ولبعثة منظمة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا لحكومات البلدان المعنية".
وبحسب بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، فإن الجندي التابع للتجريدة المغربية توفي متأثرا بالجراح الناجمة عن إطلاق نار عرضي من قبل أحد عناصر الشرطة الأممية، التابعة للفرق التي تم إرسالها لدعم الجنود المغاربة، عقب المظاهرات العنيفة للساكنة المحلية ضد تواجد بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وذلك يومي 25 و26 يوليوز الجاري.