بعد شهر من انتهاء مناورات الأسد الإفريقي التي احتضنتها المملكة، عاد الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا (أفريكوم)، لينوه بالقدرات العسكرية العالية جدا للقوات المسلحة الملكية في تنظيم النسخ السابقة من مناورات الأسد الإفريقي"، مثنياً على "الإمكانيات العسكرية الهائلة" للجيش المغربي. وكانت المناورات قد انطلقت في نسختها الثامنة عشرة من 20 إلى 30 يونيو المنصرم، بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
واعتبر الجنرال تاونسند، في مؤتمر صحافي أن "المغرب نجح استضاف 18 نسخة من مناورات الأسد الإفريقي، بفضل البنيات التحتية المتطورة والمهارات التدريبية المتقدمة لدى القوات المسلحة".
وقال المسؤول العسكري الأمريكي إن "الكونغرس الأمريكي حثّ الجيش على تنويع أماكن تنظيم المناورات إن أمكن ذلك في الدورات المقبلة، من خلال نقل بعض أجزائها إلى مناطق أخرى في القارة الإفريقية".
واعترف المسؤول العسركي بصعوبة تنفيذ توجيهات الحكومة الأمريكية، بالنظر إلى "صعوبة العثور على بلد إفريقي قادر على تنظيم مناورات الأسد الإفريقي مثلما تقوم بذلك القوات المسلحة الملكية بالمغرب"،
القيادة جعلت المغرب الحاضن الرئيسي لمناورات الأسد الإفريقي، يضيف المتحدث، مع وجود مسارح ميدانية أخرى بكل من تونس والسنغال وغانا"، مشيراً إلى اعتماده على المغرب لتنظيم النسخ المقبلة من مناورات "الأسد الإفريقي" بهدف تنويع الشراكة الثنائية.